للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويأتي بتمامه في "الصمت" إنْ شاء الله تعالى.

٧٤٠ - (٤) [صحيح لغيره] وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثٌ أحلِفُ عليهن: لا يجعلُ الله من له سهمٌ في الإسلامِ كمَن لا سَهْم لَه، وأسهمُ الإسلام ثلاثةٌ: الصلاةُ، والصومُ، والزكاةُ، ولا يَتَوَلَّى اللهُ عبداً في الدنيا فَيُولِّيه غيرَه يومَ القيامة" الحديث.

رواه أحمد بإسناد جيد. [مضى ٥ - الصلاة/ ١٣].

٧٤١ - (٥) [حسن لغيره] وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الإسلامُ ثمانية أسهمٍ: الإسلامُ سهمٌ، والصلاةُ سهمٌ، والزكاةُ سهمٌ، والصومُ سهمٌ، وحجُّ البيتِ سهمٌ، والأمر بالمعروف سهمٌ، والنهيُ عن المنكرِ سهمٌ، والجهاد في سبيل الله سهمٌ، وقد خاب من لا سهمَ له".

رواه البزار مرفوعاً، وفيه يزيد بن عطاء اليشكريّ.

٧٤٢ - (٦) [حسن لغيره] وراه أبو يعلى من حديث علي مرفوعاً أيضاً.

[صحيح موقوف] وروي موقوفاً على حذيفة، وهو أصح. قاله الدارقطني وغيره. (١)

٧٤٣ - (٧) [حسن لغيره] وعن جابر رضي الله عنه قال:

قال رجل: يا رسولَ الله! أرأيتَ إنْ أدَّى الرجلُ زكاةَ مالِه؟

فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن أدَّى زكاةَ مالِه؛ فقد ذهب عنه شَرُّه".


(١) قلت: وصله ابن أبي شيبة (٥/ ٣٥٢ و ١١/ ٧)، والطيالسي (٤١٠)، والبزار (٣٣٧) بسند صحيح عنه. وله شاهد قوي مرفوع من حديث أبي هريرة وزاد: "فمن ترك من ذلك شيئاً فقد ترك سهماً من الإسلام، ومن تركهن كلهن، فقد ولى الإسلام ظهره". وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٣٣): وهو نص في أن تارك الصلاة لا يكفر، فهو مثل كثير غيره قاصمة ظهر المكفِّرين، فلعلهم يرجعون، ولا يتأولون ولا ينكرون!

<<  <  ج: ص:  >  >>