رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والحاكم، وقال:
"صحيح الإسناد"(١).
٧٥٣ - (١٧)[حسن] وعن زِرِّ بن حُبيشٍ:
أنّ ابن مَسعودٍ رضي الله عنه كان عنده غلامٌ يقرأ في المصحف، وعنده أصحابه، فجاء رجلٌ يقال له: حَضرَمَةٌ، فقال: يا أبا عبدِ الرحمن! أيُّ درجاتِ الإسلام أفضلُ؟
قال: الصلاة. قال: ثم أيُّ؟
قال: الزكاة.
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به.
(قال المملي): "وتقدم في "كتاب الصلاة" أحاديث تدل لهذا الباب، وتأتي أحاديث أُخر في كتاب "الصوم" و"الحج" إن شاء الله تعالى".
(١) قلت: ووافقه الذهبي، وإنما هو حسن فقط؛ وإن كان فيه (دراج أبو السمح) فإنه من روايته عن ابن حجيرة الأكبر الخولاني، وهو حسن الحديث عنه؛ كما حققته في "الصحيحة" (٣٣٥٠). وهذا الحديث من زوائد هذه الطبعة وفوائدها. وأما الجهلة فجمعوا بين النقيضين فإنهم قالوا (١/ ٥٨٧): "حسن". ثم أعلوه بتضعيف أحمد والنسائي وأبي حاتم لدراج!! ولم يفصلوا.