للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (العقصاء): هي الملتوية القرن.

و (الجلحاء): هي التي ليس لها قرن.

و (العضباء) بالضاد المعجمة: هي المكسورة القرن.

و (الطِّوَل) بكسر الطاء وفتح الواو: هو حبل تَشُد به قائمة الدابة وتُرسلها ترعى، أو تمسك طرفه وترسلها.

و (استنَّتْ) بتشديد النون، أي: جزت بقوَّة.

(شَرَفاً) بفتح الشين المعجمة والراء، أي: شوْطاً، وقيل: نحو ميل.

و (النِّواء) بكسر النون وبالمد: هو المعاداة.

و (الشُّجاع) بضم الشين المعجمة وكسرها: هو الحية، وقيل: الذكَر خاصة، وقيل: نوع من الحيات.

و (الأقرع) منه: الذي ذهب شعر رأسه من طول عمره (١).

٧٥٦ - (٣) [صحيح] وعن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما من أحدٍ لا يؤدي زكاةَ ماله إلا مُثِّل له يومَ القيامة شجاعاً أقرعَ حتى يُطَوَّقَ به عُنُقُه". ثم قرأ علينا النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مصداقَه من كتاب الله: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} الآية.

رواه ابن ماجه، واللفظ له، والنسائي بإسناد صحيح، وابن خزيمة في "صحيحه".

٧٥٧ - (٤) [حسن لغيره] وعن مسروق قال: قال عبد الله:

"آكلُ الربا، ومُوكِلُه، وشاهداه إذا علماه، والواشمة والموتَشِمَةُ، ولاوي


(١) قال الناجي (١٠٨): "هذا التفسير منكر، وإنما المشهور أنه الذي ذهب لكثرة سمِّه، وقد جزم به المصنف نقلاً عن أبي داود صاحب "السنن" مقتصراً عليه في "الترهيب من أنْ يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل مال فيبخل عليه" من هذا الكتاب، فتناقض كلامه".
ثم نقل عن أبي عبيد وغيره ما يؤيَّد به التفسير المشهور. وغفل عن هذا المحققون الثلاثة!!

<<  <  ج: ص:  >  >>