(٢) قال الحافظ الناجي: "فيه أمور: منها ادعاء تثليث القاف وفتح السين، وخلط لفظة مفردة بأخرى جمع، وغير ذلك مما ستعرفه، فأما القشع المراد ونظيره فهو بإسكان الشين وفتح القاف، قال النووي: وكسرها. ذكره في "شرح مسلم". وعلى الفتح اقتصر صاحب "المشارق" وغيره. قال الراوي في "مسلم": القشع: النطع. قال في "النهاية": قيل: أراد به القربة الخلق. قلت: ولم أر أحداً ضم قافه، وأظنه من تصرف المصنف. وقال ابن الأثير في قوله: "يحمل قشعا من أدم" أي: جلداً يابساً، وقيل: نطعاً. وقيل: أراد القربة البالية وهذه اللفظة حرَّفها المصنف بـ (اليابسة)! قال ابن الأثير: وهو إشارة إلى الخيانة في الغنيمة أو غيرها من الأعمال، وأما القشع بكسر القاف وفتح الشين جمع قشع على غير قياس، وقيل: جمع قشعة، وهي ما يقشع عن وجه الأرض من المدر والحجر. . ".