ومن يَستغن يُغنه الله، ومن يتصبَّر يُصبِّره الله، وما أعطى الله أحداً عطاءً هو خير له وأوسع من الصبر".
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
٨٢٤ - (٣٤) [حسن لغيره] وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:
جاء جبريل إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال:
"يا محمد! عشْ ما شئتَ فإنكَ ميِّت، واعمل ما شئتَ فإنك مَجزيٌّ به، وأحبب من شئت فإنَّك مفارقُه، واعلم أنَّ شَرفَ المؤمن قيامُ الليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن.
٨٢٥ - (٣٥) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ليس الغِنى عن كثرة العَرَض، ولكنَّ الغنى غنِى النفس".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي (١).
(العَرَض) بفتح العين المهملة والراء: هو كل ما يقتنى من المال وغيره.
٨٢٦ - (٣٦) [صحيح] وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفعْ، ومن قلبٍ لا يخشعْ، ومن نفس لا تشبعْ، ومن دعوة لا يُستَجَابُ لها".
رواه مسلم وغيره. [مضى ٣ - العلم/ ٩]
٨٢٧ - (٣٧) [صحيح] وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يا أبا ذر! أترى كثرةَ المال هو الغنى؟ ".
(١) قال الناجي: "وبقي عليه ابن ماجه".