(٢) قلت: قد أخرجه مسلم في آخر "صحيحه" (٨/ ٢٣١ - ٢٣٢). ثم هو عند ابن ماجه مختصر، فلا وجه لاستدراك الحاكم له على مسلم، ولا لإقرار المؤلف إياه وإنْ تبعه الذهبي! (٣) قلت: لقد أبعد المصنف النجعة، فالحديث رواه الدارمي (٢/ ٢٦١)، وأحمد (٥/ ٣٠٠ و ٣٠٨) بإسناد صحيح. وهو في "شرح السنة" (٨/ ١٩٩/ ٢١٤٣) من طريق الدارمي. فكان عزوه إليه أولى. ولم يتنبه لهذا المعلق على "شرح السنة"، وتجاهله المعلقون الثلاثة! وزادوا -ضغثاً على إبالة- فقلدوا -جهلاً منهم- التحسين دون التصحيح المصرح به في الطبعة السابقة!! ومنها نقلوا عزوه للدارمي وأحمد!! دون أن ينسبوه لصاحبه! وراجع المقدمة إن شئت! لترى العجب العجاب من السرقات!