قلت: وباللفظ الأول أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢١ - ٢٢٢/ ١٨٠)، والطبراني في "الصغير" (رقم ٨ - الروض)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ٥٢١/ ٩١٣٧)، والأصبهاني في "الترغيب" (١/ ٤٨٠/ ١١٤٦). وأما اللفظ الثاني فالظاهر أنَّه ملفق من أكثر من حديث من المؤلف أو غيره، سهواً أو عمداً، كما يفعل (رزين البدري). والله أعلم. (٢) قلت: "وهو ثابت في نسختنا، وفي الأطراف". قاله الناجي. (٣) قلت: ليس هو من حديث أسامة كما يوهمه صنيع المصنف، وإنما هو عند الطبراني بهذا اللفظ من حديث أبى هريرة، وقد استفاد هذا المعلقون الثلاثة وتشبعوا به! ومع ذلك لم يستدركوا الزيادة!! وإشارة إلى أنه ليس من حديث أسامة أعطيته رقماً خاصاً، وقد خرجته وتكلمت على إسناده في "الروض النضير" (١٠٥٢ - ١٠٥٣)، والزيادة منه. وكذلك هو في "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٢١٦/ ٣١١٨)، و"ابن أبي شيبة" (٩/ ٧٠/ ٦٥٦٩)، و"مسند الحميدي" (٤٦٠/ ١١٦٠) وغيرهم.