٩٨٨ - (١١) [صحيح لغيره] وعن عمرِو بن عبسةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من صامَ يوماً في سبيلِ الله؛ بعدت منه النارُ مسيرةَ مئةِ عامٍ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد لا بأس به.
٩٨٩ - (١٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صامَ يوماً في سبيل الله؛ زحزحَ اللهُ وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفاً".
رواه النسائي بإسناد حسن، والترمذي من رواية ابن لهيعة، وقال: "حديث غريب".
ورواه ابن ماجه من رواية عبد الله بن عبد العزيز الليثي، وبقية الإسناد ثقات.
٩٩٠ - (١٣) [حسن لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من صامَ يوماً في سبيلِ الله؛ جعلَ الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض".
رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير" بإسناد حسن.
٩٩١ - (١٤) [حسن صحيح] وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صام يوماً في سبيل الله؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض".
رواه الترمذي من رواية الوليد بن جميل، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبا أمامة، وقال: "حديث غريب". (١)
وقد ذهبت طوائف من العلماء إلى أن هذه الأحاديث جاءت في فضل الصوم في الجهاد، وبوب على هذا الترمذي وغيره. وذهبت طائفة إلى أنَّ كل الصوم في سبيل الله؛ إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى. ويأتي باب في الصوم في "الجهاد" إنْ شاء الله تعالى [١٢/ ٥].
(١) ومن هذا الوجه رواه الطبراني أيضاً في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٨٠ - ٢٨١/ ٤٩٢١). ورواه بلفظ آخر، ذكره المؤلف عقب هذا، وهو من حصة الكتاب الآخر. ومن جهل الثلاثة أنهم شملوهما بالتضعيف. وأعلوا الأول بـ (مطرح بن يزيد) وليس فيه! انظر "الصحيحة" (٥٦٣) و"الضعيفة" تحت رقم (٦٩١٠).