رواه أبو داود والترمذي مختصراً عنها؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"عمرة في رمضان تَعْدِل حجة".
وقال:
"حديث حسن غريب".
وابن خزيمة في "صحيحه" باختصار؛ إلا أنه قال:
[صحيح لغيره]"إن الحجَّ والعمرةَ في سبيلِ اللهِ، وإن عمرةً في رمضانَ تَعدلُ حجةً، أَو تَجزي حَجَّةً".
وفي روايةٍ لأبي داود والنسائي عنها أنها قالت:
يا رسولَ الله! إِني امرأة قد كبِرتُ وسَقِمْتُ، فهل من عمل يجزئ عني من حجتي؟ قال:
"عمرةٌ في رمضانَ تعدل حجةً".
(قَفَلَ) محركة؛ أي: رجع من سفره.
١١٢٠ - (٤)[صحيح لغيره] وعن أبي معقل رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"عمرةٌ في رمضانَ تعدل حجةً".
رواه ابن ماجه.
١١٢١ - (٥)[صحيح] ورواه البزار والطبراني في "الكبير" في حديثٍ طويلٍ بإسنادٍ جيدٍ عن أبي طليق أنه قال للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
فما يعدلُ الحجَّ معك؟ قال:
"عمرةٌ في رمضانَ". (١)
(قال المملي) رضي الله عنه: "أبو طليق هو أبو معقل، وكذلك زوجته أم معقل تكنى أم طليق أيضاً. ذكره ابن عبد البر النّمَري".
(١) قلت: إسناده صحيح، وقد صدره المعلقون الثلاثة وسائر أحاديث الباب -إلا رواية الشيخين- بقولهم: "حسن"! وذلك مما يدل على جهلهم بهذا العلم، فإن فيها الصحيح لذاته، والصحيح لغيره، والحسن لذاته، والحسن لغيره، ولعجزهم عن التمييز صاروا إلى التحسين! وأكثر أحاديث الكتاب عندهم هكذا محسنة (أنصاف حلول)! والله المستعان. وبيان هذه الأحاديث وتخريجها في "الإرواء" (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٧ و ٦/ ٣٢ - ٣٣)، و"الصحيحة" (٣٠٦٩) وغيرهما.