للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما من أيامٍ العملُ الصالحُ (١) فيها أفضلُ مِن أيام العَشرِ".

قيل: ولا الجَهادُ في سبيلِ الله؟ قال:

"ولا الجهادُ في سبيلِ الله، [إلا من عثر جواده، وأهريق دمه] ".

رواه الطبراني (٢) بإسناد صحيح.

١١٥٠ - (٣) [صحيح لغيره] وعن جابرٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أفضلُ أيامِ الدنيا العشرُ -يعني: عشرَ ذي الحجةِ-".

قيل: ولا مثلُهن في سبيلِ الله؟ قال:

"ولا مثلُهن في سبيلِ الله، إلا رجلٌ عَفَّرَ وجهه بالتراب" الحديث.

[صحيح لغيره] رواه البزار بإسناد حسن، وأبو يعلى بإسناد صحيح، ولفظه: قال:

"ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحِجَّة".

قال: فقال رجل: يا رسول الله! هن أفضل أم عدتهن جهاداً في سبيل الله؟ قال:

"هُنَّ أفضلُ مِن عِدَّتِهنَّ جهاداً في سبيل الله، إلا عفيرٌ يُعَفِّرُ وجهه في التراب" الحديث.

ورواه ابن حبان في "صحيحه".

ويأتي بتمامه إن شاء الله [في "الضعيف" أول الباب التالي].


(١) لفظ (الصالح) ليس عند الطبراني (١٠/ ٢٤٦/ ١٠٤٥٥)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٥٩) وكذا هو ليس في "المجمع". وصححه أبو نعيم.
(٢) في "الكبير" (١٠/ ٢٤٦/ ١٠٤٥٥). وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٥٩)، وصححه، ومنه الزيادة التي بين المعكوفتين، وهي في "الأوسط" أيضاً (٢/ ٤٥٠/ ١٧٧٧) لكن بلفظ: "إلا من خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء"، والسند واحد!

<<  <  ج: ص:  >  >>