للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من أخاف أهل المدينة، فقد أَخاف ما بين جنبيَّ".

رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح".

[حسن صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" مختصراً: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من أخاف أهل المدينة (١)؛ أخافه الله".

١٢١٤ - (٣) [صحيح] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال:

"اللهم من ظلمَ أهلَ المدينة وأَخافَهم؛ فأَخِفْه، وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين، ولا يُقبَلُ منه صَرفٌ ولا عَدلٌ".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" بإسناد جيد.

١٢١٥ - (٤) [صحيح] وروى النسائي والطبراني عن السائب بن خلاد رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اللهم من ظلمَ أهلَ المدينةِ (٢) وأخافَهم؛ فَأخِفْه، وعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعين، ولا يقبلُ الله منه صرفًا ولا عَدلًا".

(الصرف): هو الفريضة. و (العدل): التطوع، قاله سفيان الثوري.

وقيل. هو النافلة، و (العدل): الفريضة.

وقيل: (الصرف): التوبة، و (العدل): الفدية. قاله مكحول.

وقيل: (الصرف): الاكتساب، و (العدل): الفدية.

وقيل: (الصرف): الوزن، و (العدل): الكيل. وقيل غير ذلك.


(١) زاد في حديث آخر: "ظالماً لهم"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٦٧١)، وهو حديث السائب الآتي بعد حديث.
(٢) زاد أبو نعيم في "الحلية": "ظالماً لهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>