للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤٦ - (٦) [صحيح لغيره] وعن سهل ابن الحنظلية -وهو سهل بن الربيع بن عمرو- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"المنفقُ على الخيلِ كالباسطِ يدَه بالصدقِة، لا يَقبِضُها".

رواه أبو داود.

١٢٤٧ - (٧) [صحيح] وعن ابن عمرَ رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ".

رواه مالك والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه.

١٢٤٨ - (٨) [صحيح] وعن عروة بن أبي الجعد رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ: الأجرُ والمغنُم إلى يومِ القيامِة".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه.

١٢٤٩ - (٩) [صحيح لغيره] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ والنيلُ إلى يومِ القيامةِ، وأهلُها معانون عليها، فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبرَكة، وقلِّدوها (١)، ولا تقلدوها الأوتارَ".

رواه أحمد بإسنادٍ جيد.


(١) أي: قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين، ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية التي كانت بينكم.
و (الأوتار) جمع (وتر)، وهو الدم وطلب الثأر، يريد: اجعلوا ذلك لازماً لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق، كما في "النهاية".
قال: "وقيل: أراد بـ (الأوتار) جمع وتر: القوس. أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق وقيل: إنما نهاهم عنها لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى، فتكون كالعوذة لها، فنهاهم".
قلت: وهذا هو الذي رجحه أبو عبيدة وتبعه الطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ١٣٢)، ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>