للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"رباطُ يومٍ في سبيلِ الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وموضعُ سَوْطِ أحدِكم من الجنةِ خيرٌ مَن الدنيا وما عليها، والروحةُ يروحُها العبدُ في سبيلِ الله أو الغدوةُ، خيرٌ من الدنيا وما عليها".

رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه. وتقدم [أول ١٢ - الجهاد].

١٢٦٤ - (٤) [حسن لغيره] وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الغازي في سبيلِ الله، والحاجُّ إلى بيتِ الله، والمعتمرُ وفدُ الله، دعاهم فأَجابوه".

رواه ابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، واللفظ له؛ كلاهما عن عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب عن مجاهد عنه، والبيهقي من هذه الطريق فوقفه، ولم يرفعه. [مضى ١١ - الحج/ ١].

١٢٦٥ - (٥) [صحيح] ورواه بنحوه من حديث أبي هريرة النسائي وابن ماجه وابن خزيمة في "صحيحه" (١). [مضى لفظه هناك].

١٢٦٦ - (٦) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيلهِ لا يُخرجهُ إلا جهادٌ في سبيلي، وإيمانٌ بي، وتصديقٌ برسلي؛ فهو ضامنٌ أن أُدخِلَهُ الجنةَ، أو أُرجعَه إلى منزلِه الذي خرجَ منه، نائلاً ما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ، والذي نفسُ محمدٍ بيده ما كَلْمٌ يُكْلَمُ في سبيلِ الله إلا جاءَ يوم القيامةِ كهيئتهِ حين كُلِمَ، لونُه لونُ دمٍ، وريحُه ريحُ مسكٍ، والذي نفْسُ محمدٍ بيدهِ، لولا أن أشُقَّ على المسلمينَ ما قعدتُ


(١) في الأصل هنا قوله: (وقال ابن ماجه في آخره: "إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم")، وهي زيادة ضعيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>