للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما خالطَ قلبَ امرئٍ رَهْجٌ في سبيلِ الله؛ إلا حرمَ الله عليه النارَ".

رواه أحمد، ورواته ثقات.

(الرَّهْج) بفتح الراء وسكون الهاء، وقيل بفتحها: هو ما بداخل باطن الإنسان من الخوف والجزع ونحوه (١).

١٢٧٥ - (١٥) [صحيح لغيره] وعن أم مالك البهزية رضي الله عنها قالت:

ذكرَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتنةً فقرَّبَها، قالت: قلت: يا رسول الله! من خيرُ الناس فيها؟ قال:

"رجلٌ في ماشيةٍ، يؤدي حقَّها، ويعبدُ ربَّه، ورجلٌ آخذٌ برأسِ فرسِه يخيفُ العدوَّ ويخيفونَه".

رواه الترمذي عن رجل عن طاوس عن أم مالك، وقال: "حديث غريب". وتقدم [الباب الأول/ ١٢ - حديث]. (٢)


(١) كذا قال المؤلف رحمه الله، وهو من أخطائه التي نبَّه عليها الحافظ الناجي. والصواب أنه الغبار؛ كما في "النهاية" و"اللسان" وغيرهما.
(٢) قلت: وبينت هناك تناقض المعلقين الثلاثة في هذا الحديث، فحسنوه هنا، وضعفوه هناك! والسبب الجهل والتقليد الأعمى، فقد انتبهوا هنا لتحسين الترمذي إياه في طبعة الدعاس فقلدوا تحسينه، ولم ينتبهوا له هناك، فقلدوا المؤلف في إعلاله بالرجل الذي لم يسم، وتضعيف الترمذي إياه بقوله: "غريب"!!

<<  <  ج: ص:  >  >>