للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}. فقال معاذ:

{سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} ".

رواه أحمد بإسناد جيد.

١٤٠٣ - (١٦) [صحيح] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"فناء أمتي بالطعن والطاعون".

فقيل: يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال:

"وَخْزُ أعدائكم من الجن، وفي كلٍّ شهادة".

رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح، وأبو يعلى والبزار والطبراني.

(الوخز) بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة بعدها زاي: هو الطعن. (١)

١٤٠٤ - (١٧) [حسن صحيح] وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه رضي الله عنه قال:

ذُكر الطاعون عند أبي موسى فقال: سألنا عنه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فقال:

"وخز أعدائكم الجن، وهو لكم شهادة".

رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم".

١٤٠٥ - (١٨) [حسن صحيح] وعن أبي بردة بن قيس أخي أبي موسى قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك؛ بالطعن والطاعون".

رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني في "الكبير".


(١) هو كما قال، لكن ليس بنافذ. كذا قيده أهل اللغة: الجوهري وغيره. أفاده الناجي.

<<  <  ج: ص:  >  >>