للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣١ - (١٧) [صحيح] ورواه الحاكم بنحوه باختصار، وقال فيه:

فالتفَتُّ فإذا أُمثال المصابيح مُدلاةٌ بين السماء والأرض. فقال: يا رسول الله! ما استطعت أن أَمضي. فقال:

"تلك الملائكة نزلت لقراءة القرآن، أما إنك لو مضيت لرأَيت العجائب".

وقال: "صحيح على شرط مسلم" (١).

(الظُّلَّة) بضم الظاء المعجمة وتشديد اللام: هي الغاشية. وقيل: السحابة.

١٤٣٢ - (١٨) [صحيح] وعن أنْس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إن لله أهلين من الناس".

قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال:

"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته".

رواه النسائي وابن ماجه والحاكم؛ كلهم عن ابن مهدي: حدثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس. وقال الحاكم:

"يروى من ثلاثة أوجه عن أنس، هذا أجودها".

(قال المملي) الحافظ عبد العظيم: "وهو إسناد صحيح".


(١) قلت: ولكنه عند الحاكم من حديث أسيد نفسه؛ خلافاً لما يوهمه صنيع المؤلف رحمه الله، وكذلك رواه ابن حبان، وسيأتي لفظه في الكتاب (٦ - الترغيب في قراءة سورة البقرة. .)، ولذلك أعطيته رقماً خاصاً.
وغفل عن ذلك المعلقون كعادتهم، فقلدوا المؤلف في عزوه للحاكم، فقرنوا به الجزء والصفحة، كما عزوه هناك تقليداً له أيضاً لكن زادوا رقمه! ولو كانوا من أهل العلم والبحث -كما يتظاهرن- لبينوا خطأ عزوه للحاكم هنا، وعزوه إليه هناك!!

<<  <  ج: ص:  >  >>