للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الذهب والفضة، لو علمنا أي المال خيرٌ فنتخذه؟ فقال:

"أفضله لسان ذاكر، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه".

رواه الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه. وقال الترمذي: "حديث حسن".

١٥٠٠ - (١٤) [صحيح] وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربّه؛ مثل الحي والميت".

رواه البخاري ومسلم؛ إلا أنه قال:

"مثل البيت الذي يذكر الله فيه" (١).

١٥٠١ - (١٥) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له:

(جُمْدان)، فقال:

"سيروا، هذا جُمْدان، سبق المُفَرِّدون".

قالوا: وما المُفَرِّدون يا رسول الله؟ قال:

"الذاكرون الله كثيراً [والذاكرات] (٢) ".

رواه مسلم، واللفظ له، والترمذي ولفظه. . (٣)

(المفردون) بفتح الفاء وكسر الراء (٤).

(قال الحافظ): "وسيأتي بابٌ في "من جلس مجلساً لم يذكر الله فيه" إن شاء الله تعالى [٣ - باب] ".


(١) قلت: تقدم بتمامه في (٥ - الصلاة /٢١)، واللفظ الذي قبله عند البخاري في "الدعوات" (٦٤٠٧)، وكان الأصل: "يذكر الله" في الموضعين فصححته منه. وأفاد الحافظ أن البخاري رواه بالمعنى الذي وقع له. ثم بين ذلك، فراجع "الفتح" (١١/ ٢١٠) إن شئت.
(٢) سقطت من الأصل، ومطبوعة عمارة، والمعلقين الثلاثة! واستدركتها من "مسلم" (٨/ ٦٣).
(٣) قلت: هو من حصة الكتاب الآخر، لأن في إسناده متروكاً، فانظره فيه إن شئت يتبين لك الفرق الكبير بين اللفظين، وأما المعلقون الثلاثة فلم يفرقوا؛ بل صححوا كما هي عادتهم من الخلط في مثل هذا!
(٤) وبتشديد الراء كما في "مسلم" و"القاموس".

<<  <  ج: ص:  >  >>