"أَفْضَلُ الكَلامِ: سُبْحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، والله أكْبَرُ".
رواه أحمد، ورواته محتج بهم في "الصحيح".
١٥٤٩ - (١٣)[حسن لغيره] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنهُ:
أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بهِ وهو يَغْرِسُ غَرْساً، فقال:
"يا أبا هريرة! ما الذي تَغْرِسُ؟ ".
قُلتُ: غِراساً. قال:
"ألا أدُلُّكَ على غِراس خيرٍ من هذا؟ (سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبرُ)، تُغْرَس لَكَ بِكُلِّ واحدَةٍ شَجَرَةٌ في الجنَّةِ".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن -واللفظ له-، والحاكم وقال:"صحيح الإسناد".
١٥٥٠ - (١٤)[حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لَقيتُ إبراهيمَ ليلة أُسريَ بي، فقالَ: يا محمدُ! أقْرِئْ أُمَّتَكَ مني
(١) كذا الأصل، وتبعه "المجمع" (١٠/ ٨٨) وغيره، والذي في "المسند" (٤/ ٣٦): "عن بعض"، وما بين المعكوفتين استدركتها منه. وأما المعلقون الثلاثة فتركوا الأصل كما هو لم يصححوا منه شيئاً رغم أنهم عزوه لأحمد بالجزء والصفحة كما هي عادتهم من الاستغناء عن التحقيق بالاكتفاء على العزو بالأرقام!!