للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ابنُ أبي الدنيا والبيهقيُّ. (١)

١٥٦٥ - (٢٩) وهو في "المسند" وسنن النسائي من حديث أبي هريرة بمعناه. (٢)

١٥٦٦ - (٣٠) [صحيح لغيره] وعن سَلمى أمِّ بني أبي رَافع مولَى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنَّها قالتْ:

يا رسول اللهِ! أخْبِرْني بكلماتٍ، ولا تكثِرْ عَليَّ؟ فقال:

"قولي: (اللهُ أكبرُ) عَشرَ مرَّاتٍ، يقولُ اللهُ: هذا لي. وقولي: (سبحانَ الله) عَشْرَ مرَّاتٍ، يقولُ اللهُ: هذا لي. وقولي: (اللهُمَّ اغْفِرْ لي)، يقولُ: قدْ فعَلْتُ. فتقولين عشْرَ مراتٍ، ويقول: قدَ فعلْتُ".

رواه الطبراني ورواته محتج بهم في "الصحيح". (٣)

١٥٦٧ - (٣١) [حسن] وعَنْ أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"خُذوا جُنَّتكُم".

قالوا: يا رسول الله! [أمِنْ] عدوّ [قد] (٤) حَضَرَ؟ قال:

"لا، ولكن جُنَّتكمِ منَ النارِ؛ قولوا: (سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله


(١) قلت: رواه بنحوه، وإسناده صحيح كما بينته في "الصحيحة" (٣٣٣٦)؛ خلافاً لما يشعر به المؤلف بتصديره إياه بـ (روي)، ولعل المعلقون الجهلة اغتروا بذلك، فضعفوه بـ (جعفر بن سليمان الضبعي)، ناقلين لكلامٍ للذهبي في ترجمته لم يفهموه، وذلك من آفاتهم، فالرجل ثقة، ومن رجال مسلم محتجاً به. وقد بسطت القول في الرد عليهم، وبيان جهلهم بهذا العلم في المصدر المذكور. والله المستعان.
(٢) يشير إلى الحديث الآتي في (٢٥ - الجنائز/ ٨ - باب) من المجلد الأخير بلفظ آخر، ويأتي الكلام عليه هناك. ولم يعرفه المعلقون الثلاثة، ولا أعطوه رقماً خاصاً!
(٣) قلت: وكذا قال الهيثمي، لكن شيخ الطبراني محمد بن صالح بن الوليد النرسي لا يعرف، كما بينت في "الضعيفة" (٦٦٢٠) بيد أنه ثبت بلفظ: "يا أم رافع! إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله عشراً. . " الحديث أتم منه، وهو في "الصحيحة" (٣٣٣٨).
(٤) زيادتان من "السنن الكبرى" للنسائي (٣/ ٢١٢/ ١٠٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>