(١) قلت: اقتصاره في العزو عليه يوهم أنه لم يخرجه أحد ممن هو أعلى منه وأشهر، وليس كذلك، فقد أخرجه الترمذي وصححه وأحمد والبزار وغيرهم كما هو مخرج في "الصحيحة" (١٥٢٨). مع بيان صحة إسناده. وأما المعلقون الثلاثة فاقتصروا على تحسينه، وأما السبب فلا يدريه أحد حتى ولا هم أنفسهم! لأنهم يقولون ما لا يعلمون.