للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَشقَّ ذلك عليهم، وقالوا: أيُّنا يُطيقُ ذلك يا رسولَ اللهِ؟ فقال:

" (الله الواحدُ الصَّمَدُ) ثُلثُ القرآنِ".

رواه البخاري ومسلم والنسائي.

١٥٨٩ - (٤) [حسن] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

مَنْ قَرأ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كلَّ لَيلْةٍ، منَعه الله عزَّ وجَل بِها مِنْ عذِاب القَبرِ.

وكنا في عهدِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نُسمِّيها المانِعةَ، وإنَّها في كتابِ الله عزَّ وجلَّ سورةٌ مَنْ قَرأ بها في ليلةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وأَطابَ.

رواه النسائي واللفظ له، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد". [مضى ١٣ - القرآن/ ١٠].

١٥٩٠ - (٥) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ قال: (لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ)؛ في يوم مِئَةَ مرَّةٍ؛ كانت له عِدلَ عَشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئةُ حسنةٍ، ومُحيَتْ عنه مِئَةُ سيِّئَةٍ، وكانتْ له حِرْزاً من الشيطانِ يومهُ ذلك حتى يُمسيَ، ولَمْ يأتِ أحدٌ بأفضَلَ مما جاءَ به؛ إلا أحدٌ عملَ أكثَرَ مِنْ ذلكَ".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. وزاد مسلم والترمذي والنسائي:

"ومن قال: (سبحانَ اللهِ وبحمدِه)، في يومٍ مِئَةَ مرَّةٍ؛ حُطَّت خطاياه ولو كانتْ مِثلَ زَبَدِ البحرِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>