للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحاكم، ولفظه: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من صلَّى عليَّ واحدةً؛ صلَّى الله عليه عشرَ صَلَواتٍ، وحطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ".

١٦٥٨ - (٣) [حسن لغيره] وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:

خرج رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاتَّبَعْتُهُ حتى دَخَل نخلاً فسجد، فأطالَ السجودَ، حتى خِفتُ أو خشيتُ أن يكونَ اللهُ قد تَوفَّاه أو قَبَضه، قال: فجئت أنْظُرُ، فَرَفَعَ رأْسَهُ، فقالَ:

"ما لَك يا عبد الرحمن؟ ".

قال: فذكرتُ ذلك له، قال: فقال:

"إنَّ جبريلَ قال لي: ألا أبشِّرك (١) أنّ الله عزَّ وجلَّ يقول: مَنْ صلّى عليْك صلَّيت عليه، ومن سلَّم عليك سلَّمت عليه، -زاد في رواية- فسجدت لله شكراً".

رواه أحمد، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

[حسن لغيره] ورواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى، ولفظه: قال:

كان لا يفارقُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - منا خمسة أو أربعة من أصحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما ينويه من حوائجه بالليل والنهارِ، -قال:- فَجِئْتُهُ وقد خرج، فاتَّبعْتُهُ، فدخل حائطاً من حيطانِ الأسواف (٢) فصلَّى، فسجد فأطال السجودَ،


(١) الأصل: (ألا يسرك)، وفي نسخة ما أثبته وهو الصواب الموافق لروايتي أحمد (١/ ١٩١) والسياق له، ونحوه في "المستدرك" (١/ ٥٥٠). غفل عن ذلك المعلقون الثلاثة، فأثبتوا الخطأ!
(٢) هو اسم لحرم المدينة الذي حرمه النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقيل: موضع بناحية البقيع. ووقع في الأصل "الأشراف"، وكذا في طبعة عمارة والمعلقين الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>