"رووه كلهم عن نعيم بن ضمضم؛ وفيه خلاف، عن عمران بن الحميري؛ ولا يُعرف". (١)
١٦٦٨ - (١٣)[حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إن أَوْلى الناسِ بي يوم القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً".
رواه الترمذي وابن حبان في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية موسى بن يعقوب الزمعي.
١٦٦٩ - (١٤)[حسن لغيره] وعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخطب ويقول:
"مَنْ صَلَّى عليَّ صلاةً؛ لم تَزَل الملائكةُ تُصَلِّي عليه ما صلى عليَّ، فليقلّ عبدٌ من ذلك، أو ليكثر".
رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماجه؛ كلهم عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه. وعاصم وإن كان واهي الحديث؛ فقد مشاه بعضهم، وصحح له الترمذي، وهذا الحديث حسن في المتابعات. والله أعلم.
١٦٧٠ - (١٥)[حسن صحيح] وعن أبيّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال:
كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا ذهبَ رُبعُ الليلِ قامَ فقال:
"يا أيُّها الناسُ! اذْكُروا الله، جاءَتِ الراجِفَةُ، تَتْبَعُها الرادفة، جاء الموتُ بما فيه، جاء الموت بما فيه".
(١) كذا قال! وتعقبه السخاوي بقوله (ص ٨٥): "قلت: بل هو معروف، ولينه البخاري وقال: "لا يتابع عليه"، وذكره ابن حبان في "ثقات التابعين". قال صاحب "الميزان" أيضاً. "لا يعرف". قال: ونعيم بن ضمضم ضعفه بعضهم. انتهى. وقرأت بخط شيخنا: "لم أر فيه توثيقاً ولا تجريحاً إلا قول الذهبي". يعني هذا".