للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إن اللهَ حرمَ على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ عليهم السلام، [فنبيُّ الله حيٌّ يُرزقُ] (١) ".

رواه ابن ماجه بإسناد جيد.

١٦٧٣ - (١٨) [حسن لغيره] وعن أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أكثروا عليّ من الصلاة في يوم الجمعة، فإن صلاةَ أمتي تعرضُ عليَّ في كلِّ يوم جمعةٍ، فمن كان أكثرَهم عليَّ صلاةً؛ كان أقرَبهم مني منزلةً".

رواه البيهقي بإسناد حسن؛ إلا أن مكحولاً قيل: لم يسمع من أبي أمامة.

١٦٧٤ - (١٩) [صحيح] وعن أوس بن أوسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مِنْ أفضل أيامِكم يومُ الجمعة، فيه خُلِقَ آدم، وفيه قُبَض، وفيه النفخةُ، وفيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ".

قالوا: يا رسول الله! وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أَرَمْتَ؟ -يعني: بليت- فقال:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرض أن تأكل أجْسادَ الأنبياء".

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وصححه.

(أَرَمْتَ) بفتح الهمزة والراء وسكون الميم، وروي بضم الهمزة وكسر الراء (٢).

١٦٧٥ - (٢٠) [صحيح لغيره] وعن عليّ رضي الله عنه قال:

كلُّ دعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلِّى على محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[وآل محمد] (٣).


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "ابن ماجه" (١/ ٥٠٢)، وليس فيه: "عليهم السلام".
(٢) قلت: هذا يؤكد خطأ ما وقع في الأصل في ضبط هذه الكلمة فيما سبق (٧ - الجمعة/ ١ - باب/ ٦٩٦) وأن الراجح ما استصوبته ثمة.
(٣) زيادة من "المعجم الأوسط" (١/ ٤٠٨/ ٧٢٥)، و"مجمع الزوائد"، وعزاه إليه الحواشون الثلاثة، ولم يستدركوا الزيادة!

<<  <  ج: ص:  >  >>