للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنانيرِ فأخذها، فصعد الدَّقَل (١)، ففتح الصرة وصاحبها ينظر إليه، فأخذ ديناراً فرمى به البحر، وديناراً في السفينة حتى قسمها نصفين".

١٧٧٣ - (١٠) [صحيح لغيره] وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قال:

"مَنْ غَشَّنا فليسَ مِنَّا".

رواه البزار بإسناد جيد.

(قال المملي) عبد العظيم:

"قد روي هذا المتن عن جماعة من الصحابة منهم: عبد الله ابن عباس، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، وحذيفة بن اليمان، وأبو موسى الأشعري، وأبو بردة بن نيار وغيرهم".

وتقدم من حديث ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة [في الباب]، وقيس بن أبي غرزة [الذي في "الضعيف"].

١٧٧٤ - (١١) [حسن لغيره] وعن أبي سباع قال:

اشتريتُ ناقةً من دارِ واثلة بن الأسقع، فلما خرجتُ بها أدركني [وهو] (٢) يجر إزاره، فقال: [يا عبد الله!] (٣) اشتريتَ؟ قلت: نعم. قال: بَيّنَ لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ إنها لسمينةٌ ظاهرةُ الصحةِ. قال: أردتَ بها سفراً، أو أردت بها لحماً؟ قلت: أردت بها الحجَّ. قال: فإن بخفها نقباً (٤). فقال صاحبها: ما أردت أي هذا -أصلحك الله- تفسدُ عليّ؟! قال:


(١) هو خشبة يمد عليها شراع السفينة. "نهاية".
(٢) زيادتان من "مستدرك الحاكم" و"شعب البيهقي"، وكان في الأصل بعض الأخطاء فصححتها منهما.
(٣) زيادتان من "مستدرك الحاكم" و"شعب البيهقي"، وكان في الأصل بعض الأخطاء فصححتها منهما.
(٤) الأصل: "فارتجعها"، وكذا في "المستدرك" (٢/ ١٠)، وهو تحريف عجيب، والصواب ما أثبته وكما في "شعب البيهقي" (٥/ ٣٣٠)، وكذا رواه أحمد (٣/ ٤٩١) والبيهقي أيضاً في "السنن" (٥/ ٣٢٠).
و (النَّقَب) محركة: رقة الأخفاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>