للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم والنسائي، وعنده:

"إنَّما الدِّينُ النصيحَةُ".

وأبو داود، وعنده: قال:

"إنَّ الدِّينَ النصيحةُ، إنَّ الدِّينَ النصيحةُ، إنَّ الدِّينَ النصيحَةُ" الحديث.

١٧٧٧ - (١٤) [حسن صحيح] ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بالتكرار أيضاً، وحسنه.

١٧٧٨ - (١٥) [صحيح] وعن زياد بن علاقة قال: سمعتُ جريرَ بْنَ عبد الله يقول يومَ ماتَ المغيرةُ بنُ شُعبةَ:

أمَّا بعدُ؛ فإنِّي أتيتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلتُ: أبايِعُكَ على الإسْلامِ. فَشَرط عَليَّ:

"والنصحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ"، فبايَعْتُه على هذا، ورَبِّ هذا المسجِدِ، إنِّي لكم لَناصحٌ.

رواه البخاري ومسلم.

١٧٧٩ - (١٦) [صحيح] وعن جريرٍ -أيضاً- رضي الله عنه قال:

بايَعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على إقامِ الصَلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والنصحِ لكُلِ مسلمٍ.

رواه البخاري ومسلم والترمذي.

[صحيح] ورواه أبو داود والنسائي، ولفظهما:

بايَعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على السمعِ والطاعَةِ، وأَنْ أنْصَح لِكلِّ مسلمٍ. (١)


(١) قلت: إلى هنا العزو صحيح، لكن ما بعده ليس عند النسائي، وهو بتمامه عند ابن حبان أيضاً (٧/ ٣٩/ ٤٥٢٩ - الإحسان)، فلو عزاه إليه المؤلف كان أولى، وهو مما فات على الهيثمي فلم يورده في "موارد الظمآن"، فاستدركته عليه في "صحيح الموارد" (١١/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>