للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البيهقي (١): "في كتابي: عن أبي عبد الله -يعني الحاكم-: "الكنز" مقيد بالزاي، والصحيح في حديث أبي عوانة بالراء".

١٧٩٩ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أخذَ أمْوالَ الناسِ يريدُ أداءَها؛ أدّى الله عنه، ومَنْ أَخذ أمْوالَ الناسِ يريدُ إتْلافَها؛ أتْلَفَة الله".

رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما.

١٨٠٠ - (٤) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ حمَل مِنْ أُمَّتي دَيْناً، ثمَّ جَهَدَ في قَضائِه، ثمَّ ماتَ قبْلَ أنْ يَقْضِيَهُ؛ فأنا وَلِيُّهُ".

رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط".

١٨٠١ - (٥) [صحيح لغيره] وعنها:

أنَّها كانتْ تَدّايَنُ، فقيلَ لها: ما لَكِ وللِدَّيْنِ، ولكِ عنهُ مندوحَةٌ؟

قالت: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ:

"ما مِنْ عبدٍ كانتْ له نِيَّةُ في أداءِ دَيْنِه؛ إلا كانَ له مِنَ الله عونٌ". فأنا أَلْتَمِسُ ذلك العَوْنَ.

[حسن] ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر، وقال فيه:

"كانَ لهُ من الله عونٌ، وسَبَّبَ لهُ رِزقاً".


(١) يعني في "شعب الإيمان" (٢/ ١٤٣/ ١ - ٢). والذي في "مستدرك الحاكم" (٢/ ٢٦) -وقد رواه بإسنادين عن سعيد- وأبي عوانة: "الكبر" بالراء، وهو الراجح كما هو محقق في "الصحيحة" (٢٧٨٥). والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>