للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأت بخطه أيضًا على الجزء الأول من "تغليق التعليق" لصاحب الترجمة مِنْ نسخة بخط المؤلف، [غير النسخة الشهيرة] (١)، قال: إنها المبيَّضة الثانية، رأيت منها جزءًا بمكة تاريخه سنة أربع وثمانمائة ما نصه:

الجزء الأول من "تغليق التعليق"، تأليف صاحبنا الشَّيخ الإمام المحدث الحافظ المتقن الرَّحَّال أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد، العسقلاني الأصل، المصري الدار، الشهير بابن حَجَر، نفع اللَّه بعلومه.

وعلى الجزء الثاني مِنَ النُّسخة التي كتب البلقيني على أولها، [وهي الشهيرة] (٢) بخط العراقي أيضًا ما مثاله: الجزء الثاني مِنْ "تغليق التعليق"، جمع الشيخ المحدث الحافظ المتقن، المفيد (٣)، المجيد، شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي، الشهير بابن حَجَر، العسقلاني الأصل، المصري الدَّار، نفع اللَّه بعلومه وفوائده.

وقرأت بخطه أيضًا على "نظم اللآلي بالمائة العوالي"، وهي العشاريات، التي خرَّجها صاحبُ التَّرجمة لشيخه البرهان الشامي في ابتداء طلبه لهذا الشأن، ما صورته:

نظرت هذه الأحاديث العُشاريات المائة المخرَّجة عَنِ الشيوخ العوالي، أحسن تخريج وأضوأه، مِمَّن أسمع الشيخُ المخرّجة له لفظًا أو عرضًا، أو إجازة، أو أنبأه مِنَ الأحاديث الصحاح والحسان والغرائب، التي هي عن النَّكارة مبرَّأة، عن الثقات الأثبات وأهل الصِّدق والستر والصيانة المجزئة، غير المتَّهمين والمجروحين والدُّعاة من الغُلاة والمرجئة، وهي تخريج الشيخ الفقيه المحدث الفاضل، البارع المفيد، المجيد لما أنشأه، شهاب الدين أبي الفضل أحمد ابن الشيخ الإمام الأوحد مفتي المسلمين، نور الدين


(١) ما ببن حاصرتين لم يرد في (ب).
(٢) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(٣) "المفيد" ساقطة من (ب، ط). قلت: انظر هذه التقاريظ في نماذج الصور الخطية المرفقة بالجزء الأول من "تغليق التعليق".