للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٩٨ - التعريف الأجود بأوهام مَنْ جمع رجال (١) المسند.

١٩٩ - الإيثار بمعرفة رجال الآثار، لمحمد بن الحسن. فرغه في سنة ثلاث وثلاثين.

٢٠٠ - ترتيب طبقات الحُفَّاظ للذهبي على حروف المعجم، مع الزيادة على الأصل. بُيِّضَ منه مجلد، وكان يجيءُ في مجلدين.

٢٠١ - وله أيضًا كراسة ذيَّل بها على شرح الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين، المسمَّى بالتبيان لمنظومته في الحفاظ "بديعة البيان". اشتمل مَنْ في الذيل على ثمانية وعشرين نفسًا.

قال في أوله: "فصل، بل وصل. أما بعد حمد اللَّه وسلام على عباده الذين اصطفى، فقد وقفتُ على "بديعة البيان"، وهي كاسمها في الحُسْن مبدعة، وتأمَّلت رموزها، وهي بثياب الحُسْن مُبرقعة، ونظرتُ شرحها، فإذا هو لأُولي البيان يكاد يكون مخرعة، فلله درُّ ناظمها ما أحلى نظامه! وشارحها ما أوضح (٢) كلامه، فاللَّه أسالُ أن يبقيه للطالبين ذخيرة، وللمستفيدين يزيدهم في تحرير هذا الفنِّ (٣) بصيرة. بيد أنَّي تعجّبت من إغفاله مِنَ الحفاظ الكائنين بعد الذهبي في كتابه، خُصوصًا مَنْ كان منهم بالديار المصرية، قد تعلَّق بأذيال هذا الفن، وانسحب تحتَ سحابه، مع ذكر جماعة هم دُونَهم حفظًا وإتقانًا ومعرفةً، يتبع الإحسان في الفن الحديثي إحسانًا. ولقد عددت مَنْ زادهم على كتاب الذَّهبي، فبلغوا ستة وعثرين إنسانًا، فاستحضرتُ بالتَّتبع عدتهم (٤) أو أزيد منها، وها أنا أسردُهم على طبقاتهم، مع الإشارة إلى تراجمهم، فلا غنى لطالب العلم عنها إن شاء اللَّه تعالى. ثم ذكر المقصود.

٢٠٢ - رفع الإصر عن قضاة مصر. في مجلد على الحروف، وكان عمله أولًا على الطبقات.


(١) في (ب): "من رجاله".
(٢) في (ط): "أفصح".
(٣) في (ب): "الدر".
(٤) في (أ): عددهم.