للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُجاب عَنْ ذلك -على تقدير تسليمه- بأنه رحمه اللَّه في المرتبة العليا مِنَ الثِّقة والإتقان، ولكنه لم يكن ممَّن يتوجَّه إلى هذا النوع بكلِّيته، ويقلد في كثير منه بعضَ مَنْ يغلب على ظنِّه تثبُّته. وقد لا يكون ذاك (١) مشاهدة (٢)، بل تلقاه عن غير ضابط. والأمر في ذلك سهل] (٣).

٢٠٦ - تراجم جماعة من أعيان المائة التاسعة. رأيت بخطه منه بدمشق مجلدًا لطيفًا إلى سنة اثنتين وثلاثين عند الشهاب ابن اللبودي (٤).

٢٠٧ - الإعلام بمن سُمِّي محمدًا قبل الإسلام.

٢٠٨ - تعريف الفئة بمن عاش مِنْ هذه الأمة مائة. ويُسمَّى أيضًا: الفوائد العلية في معرفة مَنْ عاش مائة مِنَ الأمة المحمدية.

جمعه لدفع من أنكر وقوع ذلك، مستدلًا بحديث جابر رضي اللَّه عنه في "صحيح مسلم" "ما من نفس منفوسة تبلغُ مائة سنة. . . " الحديث. وهو في مجلدة في المسوّدة. [وقد سبقه الذهبي وغيره لذلك] (٥).

٢٠٩ - القصد الأحمد في مَنْ كنيته أبو الفضل واسمه أحمد. في المسوَّدة. وقد جمع في المعنى السِّلَفي وأبو نعيم والدِّمياطي وغيرهم.

٢١٠ - حواشي طبقات السُّبكي له.

جردتها في مجلد بعد وفاته، ومن قبلي في حياته جردها صاحبنا القاضي قطب الدين الخَيْضَري، ثم أضافها لكتاب عمله في طبقات الشافعية [وعتب عليه حيث لم ينسبها إليه، مع نسبته إلى المقريزي أشياء عمدتُه فيها


(١) من هنا إلى نهاية الفقرة سقط من (ط).
(٢) في (ح): "شاهده".
(٣) من قوله: "وكذا سمحت. . " إلى هنا لم يرد في (ب).
(٤) وقد ذكره ابن اللبودي في زياداته على مصنفات ابن حجر التي ذكرها شيخه البقاعي، والتي أشرنا إليها في الحاشية (١)، ص ٦٦٠، من هذا الجزء، فقال: ذيل الدرر الكامنة، مرتب على الستين، عندي بخطه.
قلت: وقد طبع هذا الكتاب عن هذه النسخة المشار إليها، بتحقيق د. عدنان درويش في معهد المخطوطات بالقاهرة سنة ١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م.
(٥) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).