للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ست وتسعين، مع اعتقادي أنه كان متنزّهًا عما كان يحكيه بخطه، ولكنه سلك مسلك أهل الأدب، رحمه اللَّه وإيانا.

[وقد يوجد فيها المتكرِّرُ، لكونها غير مرتبة، وكذا نقل الشيخ شهاب الدين الحجازي عن شيخنا أنَّه كان يقول: الناس يسمُّون ما كان (١) مِنْ هذا القبيل التذكرة، وهو بالمُنسِية أشبَهُ، أو نحو هذا. ولفرار الحجازي من هذا كانت "تذكرته" مرتبة. ولكن أين الثُّريا من الثرى. رحمهما اللَّه] (٢).

٢٦٨ - الذيل على ما جمعه البشتكي من نظم ابن نباتة المصري في مجلدة، [ورأيت مسودته ومبيضته معًا].

٢٦٩ - قذى العين من نعيب غراب البين.

أورد فيه ما يقع للعيني في نظم السيرة المؤيدية مما لا يقع ممَّن له أدنى ممارسة بالأدب من فساد الوزن والتركيب وغير ذلك، وسماه: صرف العين عن قذى العين.

٢٧٠ - القصد البادي بين المراجع والبادي.

٢٧١ - ديوان الخطب (٣) الأزهري، شرع في إنشائها من شهر ربيع الاول سنة تسع عشرة وثمانمائة بحسب الوقائع، فكمل إلى شوال سنة عشرين قدر ثلاثين خطبة في مجلد.

٢٧٢ - ديوان الخطيب القلعي المسمّى بالمنتخب، كتبت منه نسخًا، وقرأته عليه.

٢٧٣ - جزء في ضرب الرمل. حَسَنٌ، لكنه في المسوّدة.

قال فيه: سئل الشيخ سراج الدين البلقيني: هل يحل ضرب الرمل وتعلُّمه وتناول كسبه، وهل على من قال: إنه حرام شيء؟ وهل على متعلِّمه


(١) في (ط): "ما يكتبون".
(٢) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب) وورد في هامش (ح).
(٣) في (ب، ط): "الخطيب".