للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكيع، وهو ما رأى أحفظ من سُفيان، وهو ما رأى أحفظ من مالك، وهو ما رأى أحفظ من الزُّهريِّ، وهو ما رأى أحفظ من ابن المُسيِّب، وهو ما رأى أحفظ من أبي هريرة، رضي اللَّه عنه، وعن سائر الصحابة أجمعين.

وقد رأيت الذهبي قال عن التَّيْمي: إنه ما رأى أحفظ من أبي الفضل بن طاهر، وهو ما رأى أحفظ من ابن ماكولا، وهو من الخطيب، وهو من أبي نُعيم، وهو من الدارقطني، وأبي عبد اللَّه بن منده ومعهما الحاكم.

وكان ابن منده يقول: ما رأيت أحفظ من أبي إسحاق بن حمزة الأصفهاني، وهو ما رأى أحفظ من أبي جعفر أحمد بن يحيى بن زهير التستري. وقال: ما رأيت أحفظ من أبي زرعة الرازي.

وأما الدارقطني، فما رأى مثل نفسه. وأما الحاكم، فما رأى مثل الدارقطني، بلى كان الحاكم يقول: ما رأيت أحفظ من أبي علي النيسابوري ومن أبي بكر الجعابي. وما رأى الثلاثة أحفظ من أبي العباس بن عقدة. ولا رأى أبو علي النيسابوري مثل النسائي، ولا النسائيُّ مثل إسحاق بن راهويه، ولا رأى أبو زرعة [أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة. وما رأى أبو علي النيسابوري مثل ابن خزيمة. وما رأى ابن خزيمة] (١) مثل أبي عبد اللَّه البخاري، ولا رأي البخاري -فيما ذكر- مثل علي بن المديني، ولا رأى أيضًا أبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وأبو داود مثل أحمد بن حنبل، ولا مثل يحيى بن معين، وابن راهويه، ولا رأى أحمد ورفاقه مثل يحيى بن سعيد القطان، ولا رأى هو مثل سفيان الثوري ومالك وشعبة، ولا رأوا مثل أيوب السِّختياني. نعم، ولا رأى مالكٌ مثل الزهري، ولا رأى مثل ابن المسيِّب، ولا رأى ابن المسيب أحفظ من أبي هريرة رضي اللَّه عنه. ولا رأى أيوب مثل ابن سيرين، ولا رأى مثل أبي هريرة رضي اللَّه عنه، نعم ولا رأى الثوريُّ مثل منصور، ولا رأى منصور مثل إبراهيم، ولا رأى


(١) ما بين حاصرتين ساقط من (أ).