للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَصِيرَةً! ثُمَّ يَعودُ فَيَذْبَحُهُ الرَّابِعَةَ، فَيُضْرَبُ الله عَلَى حَلْقِهِ بِصَفْحَةٍ نحَاسٍ فَلا يَسْتَطِيعُ ذَبْحَهُ، قَالَ أبُو سَعيدٍ: فَوَاللَّه مَا رأيْتُ النُّحَاسَ إِلا يَوْمَئِذٍ، قَالَ: فَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَزْرَعُونَ"، قال أَبو سعيدٍ. كنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما نعلم من قوته وجلده.

١٠٧٥ - قَرَأْتُ على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث، فقال: هو ما قرأت على سعيد بن خثيمٍ، عن فضيلٍ، عن عطية، عن أبى سعيد، قال: "لمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: ٢٦] دَعَا النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ وَأَعْطَاهَا فَدَكَ".

١٠٧٦ - حدّثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالدٌ، عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد، قال: اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشر الأواسط من رمضان يلتمس ليلة القدر، ثم أمر بالبناء فنقض، ثم بينت له في العشر الأواخر، فأمر به فأعيد، فخرج إلينا، فقال:


١٠٧٥ - منكر: هذا إسناد تالف ومتن منكر، شيخ المؤلف ضعفه أبو حاتم الرازى ووثقه ابن حبان، وفضيل بن مرزوق صدوق في الأصل، لكن تكلموا في روايته عن عطية العوفى، حتى قال ابن حبان في "المجروحين" [٢/ ٢٠٩]: "كان ممن يخطئ على الثقات، ويروى عن عطية الموضوعات .. " ثم جعل التبعة على عطية العوفى في تتلك الموضوعات، والعوفى مكشوف الأمر كما سبق كثيرًا. وسعيد بن خثيم رجل صدق لا يزال بخير.
وقد توبع عليه: تابعه عليه أبو يحيى - كذا عند البزار كما يأتى، ولعله (أبو المحيَّاة) التميمى عند البزار [٢٢٢٣/ كشف].
وتابعهما: على بن عابس عند الحاكم في "تاريخه" كما في "الكنز" [٨٦٩٦]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ١٩٠]، وذكره الذهبى في ترجمة (على بن عابس من "الميزان" [٣/ ١٣٥]، ثم قال: "قلتُ: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة - رضي الله عنها - تطلب شيئًا هو في حوزها وملكها. وفيه غير عليِّ من الضعفاء".
قلتُ: وفى متنه نكارة أخرى ذكرها ابن كثير في "تفسيره" [٥/ ٦٩/ طبعة طيبة]، وقد عزاه الهيثمى في "المجمع" [٧/ ١٣٩]، إلى الطبراني، ثم أعله بالعوفى وحده.
١٠٧٦ - صحيح: أخرجه ابن حبان [٣٦٦١]، من طريق المؤلف بإسناده ولفظه كله.

<<  <  ج: ص:  >  >>