للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أريد بيت المقدس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِى أَفْضَلُ مِنْ مِئَةٍ فِي غَيْرِهِ إِلا المْسْجِدَ الحْرَامِ".

١١٦٦ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن مغيرة، عن إبرأهيم، عن سهم بن منجابٍ، عن قزعة، عن أبى سعيدٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صَوْمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ" وَلا تُسَافِرُ المْرْأَةُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا مَعَ ذِى مَحْرَمٍ".

١١٦٧ - وَعَن أبى سعيدٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الحْرَامِ، وَمَسْجدِ المْدِينَةِ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى".


= قلتُ: هذا إسناد قوى لولا عنعنة المغيرة، فهو كثير التدليس عن إبراهيم حتى غمزه أحمد فيه، راجع "جامع التحصيل" [ص ٢٨٤]، والحديث أخر جه أحمد في "المسند" وولده في "زوائده" [٣/ ٧٧]، والبزار [١/ رقم ٤٢٩/ كشف]- ولم يسق لفظه - والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ١٢٦]، كلهم من طريق جرير بإسناد به - وفى أوله زيادة عند أحمد - لكن بلفظ: "أفضل من ألف صلاة ... " والحديث بهذه الزيادة له شواهد عن جماعة من الصحابة. راجع "الإرواء" [٤/ ١٤٣ - ١٤٦]، وسيأتى بعضها [برقم ٥٧٨٧، ٥٨٥٧]، أما لفظ المؤلف - هنا - وابن حبان والبخارى في "تاريخه": "أفضل من مائة صلاة ... " فقد بحث الإمام في "الصحيحة" [٦/ ٩٤٦]، حول شذوذ هذا اللفظ، وأظنه كما توصَّل إليه إن شاء الله.
١١٦٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٨٢٧]، من طريق جرير عن مغيره بن مقسم عن إبراهيم النخعى عن سهم بن منجاب عن قزعة عن أبى سعيد به ... دون الجملة الأولى ورواه أحمد وولده [٣/ ٧٧]، من طريق جرير به ... لكن مع الحديث الماضى، وفيه عنده زيادة أخرى.
قلتُ: وسنده معلول بعنعنة المغيرة عن إبراهيم، لكن مضى له طريق آخر عن قزعة مطولًا بنحوه [برقم ١١٦٠]، ويأتى له طريق آخر عن أبى سعيد بنحوه [برقم ١٣٢٦]، وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة يأتى بعضها [برقم ٤٧٥٧].
١١٦٧ - صحيح: أخرجه أحمد وولده [٣/ ٧٧]، من طريق جرير عن المغيرة عن إبراهيم النخعى عن سهم بن منجاب عن قزعة عن أبى سعيد به ... مع الحديث الماضى والذى قبله ...
قلتُ: فيه عنعنة المغيرة أيضًا! لكن له طرق أخرى عن قزعة به .... مضى بعضها مطولًا [برقم ١١٦٠]، فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>