وأخرجه أحمد [٣/ ٨٠]، وفى "فضائل الصحابة" [٢/ رقم ١٣٣١]، وابن عساكر في "تاريخه" [٧٠/ ١١٣]، من طريق يزيد بن أبى زياد أيضًا. ولكن بشطره الثاني فقط. قلتُ: ومداره على ابن أبى زياد. وهو ضعيف صاحب مناكير. لكنه توبع عليه جميعًا: ١ - فتابعه يزيد بن مردانبة على شطره الأول فقط: عند أحمد [٣/ ٣]، والطبرانى في "الكبير" [٣/ ٢٦١١]، والنسائى في "الكبرى " [٨٥٢٥]، وفى "الخصائص" [رقم ١٤٠]، والقطيعى في "الألف دينار" [رقم ٩١]، والمزى في "التهذيب" [٢٢/ ٢٤٣]، ويزيد ثقة معروف. ٢ - وتابعه على شطره الأخير: منصور بن أبى الأسود عند الحاكم في "المستدرك" [٣/ ١٦٨]، بإسناد حسن إليه. ومنصور ثقة معروف. وللحديث شواهد صحيحة معروفة مشهورة. ١١٧٠ - ضعيف: بهذا اللفظ: أخرجه أحمد [٣/ ٧٩]، مثل لفظ المؤلف، وابن ماجه [٣٠٨٩]، وعنده (والسبع العادى) بدل (والحدأة) وفى آخره: (وقد أخذت الفتيلة لتحرق بها البيت) وأخرجه أبو داود [١٤٤٨]، وليس عنده (الفأرة) ولا قوله: (وما شأن الفأرة ... إلخ) وعنده: (ويرمى الغراب ولا يقتله) وكذا هي عند أحمد [٣/ ٣] والبيهقى في "سننه الصغير" [رقم ١٢٥٩]، و"الكبرى" [٩٨٢٠]، وهو عند الترمذى [٨٣٨]، دون (الأفعى الأسود) وعنده مكانها (السبع العادى)، وليس عنده الكلام عن الفأرة. كلهم رووه من طرق عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن أنعم عن أبى سعيد به ... قلتُ: مداره على يزيد بن أبى زياد، وقد مضى أنه ضعيف ليس ممن يحسن يقيم الحديث، وهو يضطرب في الأسانيد والمتون كثيرًا، وقد اضطرب في ألفاظ هذا الحديث كما مضى. بل ورواه مرة أخرى فوقفه على أبى سعيد، كما تراه عند ابن أبى شيبة [١٤٨٣٣]. =