للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٣٦ - وَعَنْ أبي سعيدٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "المجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ مَضْمُونٌ عَلى اللهِ: إِمَّا أَنْ يَكْفِتَهُ إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، وَإِمَّا أَنْ يُرْجِعَهُ بِأَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَمَثَلُ المُجَاهِدِ في سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ لا يَفْتُرُ حَتَّى يَرْجِعَ".

١٣٣٧ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا عبيد الله بن موسى، حدّثنا شيبان، عن فراسٍ، عن عطية، عن أبي سعيدٍ، عن نبى الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "اجْتَنِبُوِا دَعَوَاتِ المظْلُومِ"، وقال عطية: قال رجلٌ من أهل خراسان: قال أبو هريرة: "مَا بَيْنَهَا وبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ".

١٣٣٨ - وَعَنْ أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخلَ الْجنَّةَ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ، فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكل آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَىْء مَعَهُ".


١٣٣٦ - صحيح لغيره: أخرجه ابن ماجه [٢٧٥٤]، وابن أبي شيبة [١٩٤٢٦]، وأبو نعيم في "مسانيد فراس" [رقم ٤٢] وغيرهم، من طريق عبيد الله بن موسى عن شيبان النحوى عن فراس بن يحيى عن عطية عن أبي سعيد به ....
قلتُ: آفته عطية العوفى، لكن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم أبو هريرة عند البخارى [٢٦٣٥]، وجماعة ولفظه: (مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتوَّكلَ الله للمجاهد في سبيله أن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة) وسيأتى عند المؤلف بنحو هذا اللفظ [برقم ٥٨٤٥]، وفى الباب عن أنس بن مالك عند الترمذى [١٦٢٠]، وجماعة، وعن أبي أمامة وغيرهما.
١٣٣٧ - صحيح: دون قول أبي هريرة: أخرجه البخارى في "تاريخه" [٧/ ١٣٩]، من طريق إسرائيل عن فراس بن يحيى عن عطية العوفى عن أبي أسعيد بالمرفوع منه فقط ...
قلتُ: مضى أن عطية ضعيف صاحب تدليس خبيث عن أبي سعيد، وهو من طريق عطية عند ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" [٣٤٥٣]، و"إتحاف الخيرة" [رقم ٦٢١٢]، لكن له شواهد عن جماعة من الصحابة:
منها حديث معاذ عند البخارى [٢٣١٦]، ومسلم [١٩]، وفيه: (واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) وحديث أبي هريرة بلفظ: (ثلاث لا ترد دعوتهم ..... ودعوة المظلوم). راجع "الصحيحة" [٤/ ٤٠٦].
١٣٣٨ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ١٠٩٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>