قلتُ: آفته عطية العوفى، لكن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم أبو هريرة عند البخارى [٢٦٣٥]، وجماعة ولفظه: (مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتوَّكلَ الله للمجاهد في سبيله أن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة) وسيأتى عند المؤلف بنحو هذا اللفظ [برقم ٥٨٤٥]، وفى الباب عن أنس بن مالك عند الترمذى [١٦٢٠]، وجماعة، وعن أبي أمامة وغيرهما. ١٣٣٧ - صحيح: دون قول أبي هريرة: أخرجه البخارى في "تاريخه" [٧/ ١٣٩]، من طريق إسرائيل عن فراس بن يحيى عن عطية العوفى عن أبي أسعيد بالمرفوع منه فقط ... قلتُ: مضى أن عطية ضعيف صاحب تدليس خبيث عن أبي سعيد، وهو من طريق عطية عند ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" [٣٤٥٣]، و"إتحاف الخيرة" [رقم ٦٢١٢]، لكن له شواهد عن جماعة من الصحابة: منها حديث معاذ عند البخارى [٢٣١٦]، ومسلم [١٩]، وفيه: (واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) وحديث أبي هريرة بلفظ: (ثلاث لا ترد دعوتهم ..... ودعوة المظلوم). راجع "الصحيحة" [٤/ ٤٠٦]. ١٣٣٨ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ١٠٩٤].