للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٦ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا همامٌ، حدّثنا قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيدٍ الخدرى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن رجلًا قتل تسعةً وتسعين نفسًا، فسأل أعلم أهل الأرض فدُلَّ على رجلٍ، فأتاه فقال: إنه قتل تسعةً وتسعين نفسًا، فهل له من توبةٍ؟ فقال: بعد قتل تسعة وتسعين ليست لك توبةٌ! فانتضى سيفه فقتله فكمَّل به مئةً، قال: ثم إنه مكث ما شاء الله، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدُل على رجلٍ، فقال: إنه قتل مئة نفسٍ فهل له من توبةٍ؟ قال: ومن يحول بينك وبين التوبة؟! اخرج من هذه القرية الخبيثة التى أنت بها إلى قرية كذا وكذا، فاعبد ربك فيهم، قال: فخرج وعرض أجله في الطريق، فاختصم ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقال إبليس: إنه لم يعصنى ساعةً قط، قالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبًا - فزعم حميدٌ الطويل أن بكرًا حدثه، عن أبي رافعٍ، قال: بعث الله ملكًا فاجتمعوا إليه - رجع الحديث إلى حديث قتادة - قال: فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب فألحقوه بأهلها! قال قتادة: فقرب الله عز وجل القرية الصالحة، وباعد منه الخبيثة وألحقوه بأهلها.

١٣٥٧ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدىٍ، حدثنى عبد الله بن وهبٍ، عن عمرو بن الحارث، عن دراجٍ، عن أبي الهيثم، عن أبى سعيدٍ الخدرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأسْحَارِ".


= والجملة الأخيرة يشهد لها حديث سهل بن سعد عند مسلم [٤٤١]، والبخارى [٣٥٥]، وأبى داود [٦٣٠]، وجماعة كثيرة.
• تنبيه: قد مضى طريق أبي عاصم عن الثورى عند المؤلف [برقم ١١٠٢]، ولكن مختصرًا بالفقرة التى قبل الأخيرة منه هنا. فانتبه!
١٣٥٦ - صحيح: مضى بأخصر من هذا اللفظ [برقم ١٠٣٣].
١٣٥٧ - منكر: أخرجه الترمذى [٢٢٧٤]، وأحمد [٣/ ٦٨]، والدارمى [٢١٤٦]، وابن حبان [٦٠٤١]، والحاكم [٤/ ٤٣٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٩٢٧]، والخطيب في "تاريخه" [١١/ ٣٤٢]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ١١٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٧/ ٢١٩]، وغيرهم من طريقين عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به ...
قلتُ: هذا إسناد منكر. ودراج مضى أنه درج على رواية الناكير عن أبي الهيثم، وانظر ما قلناه عنه في الحديث [رقم ١٠٤٦]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>