للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر بهذا الحديث، عن أبي سعيدٍ الخدرى يحدِّثه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام إليه حتى دخل على أبي سعيدٍ وأنا معه، فقال: إن هذا حدثنى عنك حديثا تحدثه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أفسمعته؟ قال: بَصَرَ عينى وسَمِعَ أذنى، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ، وَلا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ، إِلا مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلا تَبِيعُوا شَيْئًا غَائِبًا بِنَاجِزٍ".

١٣٧٠ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا إسماعيل، حدّثنا أبو سلمة سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيدٍ الخدرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلا يَحْيَوْنَ، وَلَكِنْ أُنَاسٌ - أوْ كَمَا قَالَ - تُصِيبُهُمْ بِذُنُوبِهِمْ، أَوْ قَالَ: بِخَطَايَاهُمْ فَتُمِيتُهُمْ إِمَاتَةً، حَتَى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أُذِنَ في الشَّفَاعَةِ فَجِئَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ"، قال رجلٌ من القوم حينئذٍ: كأنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في البادية!!.

١٣٧١ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا إسماعيل، عن الجريرى، عن أبي نضرة، قال: سألت ابن عباسٍ عن الصرف، قال: يدًا بيد؟ فقلت: نعم، فقال: لا بأس. قال: فلقيت أبا سعيدٍ فأخبرته، أنى سألت ابن عباسٍ عن الصرف، فقال: لا بأس به. قال: أو قال كذلك


= قلتُ: ليس عند أكثرهم تلك القصة التى في أوله عند المؤلف. وقد اختلف في سنده على نافع كما ذكره الدارقطنى في "العلل" [١١/ ٣١١]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٦/ ٦]، وهو اختلاف غير ضار.
١٣٧٠ - قوى: مضى تخريجه [برقم ١٠٩٧].
١٣٧١ - قوى: أخرجه مسلم [١٥٩٤]، وأحمد [٣/ ٦٠]، من طريقين عن إسماعيل ابن علية عن الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعدى به ..
قلتُ: إسناده لا غبار عليه، وابن علية سماعه من الجريرى قديم قبل اختلاطه، وقد توبع عليه الجريرى، تابعه داود بن أبي هند عند مسلم [١٥٩٤]، مطولًا، وكذا هو عند البيهقى [١٠٢٧٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>