للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٠٩ - قَرَأْتُ على الحسين بن يزيد الطحان، حدثنا سعيد بن خُثَيْيم، عن فضيل، عن عطية، عن أبى سعيدٍ الخدرى، قال: لما نزلت هذه الآية: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: ٢٦]، دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة وأعطاها فَدَكَ.

١٤١٠ - حدّثنا سفيان بن وكيعٍ، قال: حدثنى أبى، عن جدى، عن قيس بن وهب، عن أبى الوداك، عن أبى سعيد الخدرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المسْلِمِين فَتَلْقَاهُ المسَالِح، مَسَالِح الدَّجَالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَيْنَ تَعْمِدُ؟ فَيَقُولُ: أَعْمِدُ إِلَى هَذَا الَّذِي خَرَجَ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَوَمَا تُؤْمِن بِرَبِّنَا؟ قَالَ: يَقُولُ: مَا أَرَى - أحْسبُهُ - حَقًّا، قَالَ: يَقُولُونَ: اقْتلُوهُ، قَالَ: فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟! قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ، قَالَ:


= وابن خزيمة [١٢٠٦]، والبيهقى في "سننه" [٢٨٥٩]، وأبى نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٧]، وجماعة. وهكذا رواه الأعمش عن أبى سفيان، لكن اختلف في سنده على الأعمش، فبعضهم رواه عنه فجعله من "مسند أبى سعيد" كما مضى، وبعضهم رواه عنه فجعله من (مسند جابر). وسيأتى الصواب في ذلك عند حديث جابر [برقم ١٩٤٣]، وفى الباب عن عائشة يأتى [برقم ٤٨٦٧]، وعن الحسن بن عليّ، ويأتى [برقم ٦٧٦١]، والله المستعان.
١٤٠٩ - منكر: مضى الكلام عليه [برقم ١٠٧٥].
١٤١٠ - قوى: هذا إسناد ضعيف؛ سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح ضعيف كما مضى في الذي قبل الماضى. وأبوه وكيع إمام جبل راسخ لا يُسأل عنه، وجده الجراح بن مليح قد تكلموا فيه، لكنه توبع عليه:
تابعه أبو حمزة السكرى عند مسلم [رقم ٢٩٣٨]، ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" [٧/ ٣٧٣]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ رقم ١٠٢٩]، والمزى في "التهذيب" [٢٤/ ٨٧]، بإسنادٍ صحيح إليه.
وتابعه أيضًا: شريك القاضى كما ذكره ابن منده في "الإيمان" [٢/ ٩٣٨]، وقيس بن وهب ثقة مشهور. وأبو الودَّاك صدوق صالح. واسمه جبر بن نوف.
وللحديث بطوله طرق أخرى عن أبى سعيد نحو هذا السياق، مضى بعضها [برقم ١٠٧٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>