قلتُ: نعم، الحكم أوثق وأثبت وأعلم وأفقه من سلمة. لكن سلمة ثقة فقيه متقن مأمون من أثبت أهل الكوفة كما قاله ابن مهدى. بل قال: "أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو يُخطئ ليس هم ... فذكر منهم: سلمة بن كهيل" أخرجه ابن أبى حاغ في الجرح والتعديل [٤/ ١٧٠]، بسندٍ صحيح عن ابن مهدى به ... • والصواب عندى: هو القول بكون الوجهين محفوظين معًا. ويكون للقاسم بن مخيمرة فيه شيخان. ١٤٣٥ - ضعيف: أخرجه ابن ماجه [٣٦٠٤]، وأحمد [٦/ ٦]، وابن أبى شيبة [٢٤٧٦٢]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٥١]، والمزى في "التهذيب" [٢٥/ ٣٦٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤٩/ ٣٩٨]، وابن المنذر في "الأوسط" [١/ رقم ٤٠٩]، والبزار [٣١٦٤]- وعنده مطولًا - وغيرهم، من طرق عن وكيع عن ابن أبى ليلى عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن محمد - أو عمرو - بن شرحبيل عن قيس بن سعد به ... قلتُ: وأخرجه البخارى في "تاريخه" [١/ ١١٣]، إشارة، وسنده ضعيف معلول، ابن أبى ليلى فقيه سيئ الحفظ. وشيخه ثقة مشهور. ومحمد بن شرحبيل أو عمرو بن شرحبيل شيخ مجهول كما قاله الحافظ وغيره. وقد اختلف في اسمه على ألوان، فرواه وكيع عن ابن أبى ليلى فقال: "عن محمد بن شرحبيل". وتارة يقول: "عن محمد بن عمرو بن شرحبيل" كما عتد ابن سعد وابن المنذر. وعلقه البيهقى في "سننه" [١/ ١٨٦]. وتوبع وكيع على اللون الأول: تابعه محمد بن عمران بن محمد بن أبى ليلى كما ذكره المزى =