وهكذا رواه على بن هاشم بن البريد عن ابن أبى ليلى كما ذكره البخارى في "تاريخه" [١/ ١١٣]، إشارة، ووصله الطبراني في "الكبير" [١٨/ رقم ٨٩٠]، مطولًا. وهكذا قاله أحمد بن يونس عن أبى شهاب الحناط عن ابن أبى ليلى ... ذكره البخارى في "تاريخه" [١/ ١١٣]. ومع هذا الاضطراب في اسم هذا الشيخ، فهو مجهول أيضًا كما مضى. وقال البخارى في ترجمته بعد أن ذكر بعضًا من الاختلاف في اسمه: "ولم يصح إسناده" يعنى هذا الحديث. وقد خولف ابن أبى ليلى في إسناده، خالفه يحيى بن أبى كثير من رواية الأوزاعى عنه، واختلف في إسناده على الأوزاعى أيضًا، كما تراه عند أبى داود [٥١٨٥]، والنسائى في "الكبرى" [٦/ ٨٩]، والطبرانى في "الكبير" [١٨/ رقم ٩٠٢]، وجماعة. والمحفوظ فيه هو المرسل. وراجع "تحفة الأشراف" [رقم ١١٠٩٦]. ١٤٣٦ - صحيح: دون جملة (ألا ومن شرب الخمر أتى يوم القيامة عطشًا): أخرجه أحمد [٣/ ٤٢٢]، مثل سياق المؤلف، ومثله الفسوى في "المعرفة" [١/ ٤٨]، وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" [ص ٢٩٩]، مثله دون جملة: (وإياكم والغبيراء)، وأخرجه الطبراني في "طرق حديث من كذب على متعمدًا" [رقم ١٥٤]، وابن منيع في "مسنده" كما في "المطالب" [رقم ٣١٨٠]، كلهم من طريق ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن شيخ سمعه يحدث أبا تميم الجيشانى أنه سمع قيس بن سعد به ... قلتُ: هذا إسناد لا يصح؛ لجهالة هذا الشيخ الغائب، وابن لهيعة حاله معلومة، =