الطريق الأول: يرويه يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن بكر بن سوادة عن قيس بن سعد به ... مع زيادة أخرى .. أخرجه أحمد [٣/ ٤٢٢]، والطبرانى في "الكبير" [١٨/ رقم ٨٩٧]، وابن أبى شيبة [٢٤٠٨٠]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٧٨٥]- وليس عنده جملة (الغبيراء) - وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" [ص ٢٩٩]، وغيرهم. وسنده لا يثبت، وابن زحر مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، وهو صاحب مناكير وغرائب، وهذا الطريق ضعفه العراقى في "المغنى" [٢١/ ٢٧٢]. والطريق الثاني: يرويه الليث بن سعد وابن لهيعة وآخر - ثلاثتهم عن يزيد بن حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن قيس بن سعد به .. أخرجه البيهقى في "سننه" [رقم ٢٠٧٨٤]، والطبرانى في "الكبير" [١٣/ ١٥/ ٢٠] كما في "تحريم آلات الطرب" [ص ٥٩]، للإمام. وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" [ص ٢٩٩]، - وليس عنده (الغبيراء). وسنده حسن صالح. وقد اختلف في إسناده، راجع "تحريم آلات الطرب" [ص ٦٠]، للإمام. ولجملة النهى عن (الغبيراء) شاهد من حديث أم حبيبة يأتى [برقم ٧١٤٧]. ولجملة: (كل مسكر خمر) شاهد من حديث عمر مضى [برقم ٢٤٨]، وآخر من حديث ابن عباس يأتى [برقم ٢٧٢٩]، وثالث من حديث أنس يأتى [برقم ٣٥٨٩]، ورابع من حديث عائشة [برقم ٤٣٦٠]. وجملة: (من كذب على متعمدًا ... ) شواهدها كثيرة جدًّا، وهى جملة متواترة لفظًا ومعنى. راجع "الضعيفة" [٣/ ٦٦]، للإمام. أما قوله: "ألا ومن شرب الخمر أتى يوم القيامة عطشًا" فهى زيادة ضعيفة لا شاهد لها يصح إن شاء الله. ١٤٣٧ - صحيح: أخرجه البخارى [١٢٥٠١]، ومسلم [٩٦١]، والنسائى [١٩٢١]، والبيهقى [٦٦٧٢]، وأحمد [٦/ ٦]، وابن الجعد [٧٠]، وعنه المؤلف، والطبرانى في "الكبير" =