للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافع بن سرجس أبى سعيد، أنه سمع أبا واقد الليثى، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكرت الصلاة، عنده، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أخف الناس صلاةً على الناس وأدومه على نفسه.

١٤٤٣ - حدّثنا أبو بكر، حدّثنا ابن عيينة، عن ضمرة بن سعيد، قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، يقول: خرج عمر يوم عيد فسأل أبا واقد الليثى: بأى شئ قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا اليوم؟ فقال: بـ {ق} {اقْتَرَبَتِ}.


= [رقم ٣٧٤/ رواية الطحاوى]، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع بن سرجس عن أبى واقد الليثى به ... وفى رواية: (وأطول الناس صلاة لنفسه ... ).
قلتُ: وإسناده جيد كما قاله الذهبى في "المهذب" كما في "فيض القدير" [٥/ ٨٦]، وابن خثيم صدوق متماسك، وثقه جماعة وغمزه آخرون، وابن سرجس وثقه ابن سعد وابن حبان. وقال أحمد: "لا أعلم إلا خيرًا" فالرجل قوى الحديث.
ولشطر الحديث الأول: شاهد من حديث أنس بن مالك يأتى [برقم ٢٨٥٢].
• تنبيه: وقع عند أحمد وغيره في رواية: (عن نافع بن سرجس قال: عدنا أبا واقد البكرى) وفى رواية أحمد: (البدرى) وعنده أيضًا: (الكندى) فإن لم يكن هذا كله - أو بعضه - وهمًا من بعض الرواة في نسبة أبى واقد؛ فلا بأس باعتبارها جميعًا، اللَّهم إلا (البدرى) ففيها خلاف إن كانت نسبة إلى وقعة (بدر)؛ لأن جماعة نفوا أن يكون أبو واقد قد شهد بدرًا.
وقد وقعت نسبة أبى واقد في رواية من روايات هذا الحديث هكذا: (عن أبى واقد النمرى) فظنه ابن شاهين: صحابيًا آخر غير أبى واقد الليثى، فذكره في كتابه في "الصحابة"، وساق له هذا الحديث، وتبعه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٢٦٠]، والحافظ في "الإصابة" [٧/ ٤٥٧]، والصواب: أن النميرى - إن صحَّت تلك النسبة - هو نفسه أبو واقد الليثى. فاعرف هذا.
١٤٤٣ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٥٣٥]، والنسائى [١٥٦٧]، وابن ماجه [١٢٨٢]، وابن أبى شيبة [٣٦٤٧٦]، والحميدى [٨٤٩]، وغيرهم، من طرق عن ابن عيينة عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: خرج عمر بن الخطاب يوم عيد فسأل أبا واقد الليثى ... وذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>