وقد توبع جعفر بن سليمان على وقفه أيضًا، تابعه حماد بن سلمة: فرواه عن أبى عمران عن جندب بن عبد الله موقوفًا بلفظ: (إن رجلًا آلى أن لا يُغفر لفلان؛ فأوحى الله - عز وجل - إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أو إلى نبى - أنها بمنزلة الخطيئة؛ فليستقبل العمل) هكذا أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢/ ١٦٨٠]، من طريق محمد بن العباس المؤدب عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة به. قلتُ: وهذا إسناد صحيح، وشيخ الطبراني محمد بن العباس هو مولى بن هاشم المعروف بـ (لحية الليف) وثقه الخطيب في "تاريخه" [٣/ ١١٢]، وذكره ابن حبان في "الثقات" [٩/ ١٥٣]، وقال: "ربما أخطأ" فالمحفوظ في حديث جندب هو الموقوف. لكن في الباب عن أبى هريرة عند أحمد [٢/ ٦٩٣]، وأبى داود [٤٩٠١]، وابن حبان [٥٧١٢]، وجماعة، مطولًا وسنده حسن. وفى الباب أيضًا عن أبى قتادة: عند الطبراني في "مسند الشاميين" [١/ رقم ٢٨١]، وعنه أبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٢٧٥]، وجماعة وفى سنده مجهول، وكذا ورد عن ابن مسعود مرفوعًا عند الطبراني في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٠٨٦]، ولكن بسند لا يصح مع زيادة منكرة في أوله. را جع "الضعيفة" [١٣/ ٣٨] للإمام. ١٥٣٠ - ضعيف: أخرجه الطبرى في "تفسيره" [٤/ ١٩٠]، وابن أبى حاتم في "تفسيره" [رقم ٥٧٦٤]، وابن أبى الدنيا في "الصمت" [١/ رقم ٣٠٧]، وفى "مداراة الناس" [رقم ١٠٥]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٤٢]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٧/ ٣٣٦]، =