للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٥٤ - حدثنا زهير بن حربٍ، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا أيوب، عن أبى قلابة، قال: كان الناس يشترون الذهب بالورق نسيئةً، قال إسماعيل: أحسبه إلى العطاء، فأتى عليهم هشام بن عامرٍ، فنهاهم، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نهى أن نبيع الذهب نسيئةً، وأنبأنا، أو قال: أخبرنا أن ذلك هو الربا.


= "الكبير" [٢٢/ رقم ٤٤٨]، والمؤلف [برقم ١٥٥٨]، ورواه عبد الوهاب الثقفى عن أيوب فلم يضبطه، فقال: عن أيوب ىن حميد بن هلال عمن حدثه عن هشام بن عامر به بنحوه ... ، هكذا أخرجه الطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ٢٠٠]، ثم جاء حماد بن زيد وخالف الجميع، ورواه عن أيوب فقال: عن حميد بن هلال عن سعد بن هشام عن أبيه به ... ، هكذا أخرجه النسائي [٢٠١٦]، وابن أبى شيبة [٣٦٧٨٨]، والبيهقى في "سننه" [٦٥٤٥]، وفى "الدلائل" [رقم ١١٨٥]، وابن شبة في "تاريخ المدينة" [١/ ١٣١]، من طرق عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد به ...
ووقع عند الطبراني في "الكبير" [٢٢/ ٤٤٥، ٤٤٦]، من طريق أبى مسلم الكشى عن سليمان بن حرب عن أيوب عن حميد عن هشام بن عامر به ... ، ولم يذكر فيه (سعد بن هشام).
فلا أدرى، أسقط ذكر سعد من المطبوعة أم هو اختلاف على سليمان في سنده؟! والأول عندى أقرب. وقد وهم الإمام في "الإرواء" [٣/ ١٩٥]، فعزا رواية حماد إلى أبى داود [٣٢١٧]، وتلك غفلة عن كونه عند أبى داود بذلك الرقم من رواية جرير بن حازم الذي تابع أيوب على هذا الوجه الأخير.
وكذا رواية جرير عند النسائي [٢٠١١]، وأحمد [٤/ ٢٠]، والطبرى في "التهذيب" [رقم ١٩٨].
وهذا الاخلاف كله عندى محفوظ - سوى رواية عبد الوهاب الثقفى - عن حميد بن هلال.
ولا مانع من أن يكون حميد قد سمعه من - أبى الدهماء - واسمه قرفة - عن هشام بن عامر، ثم قابل سعد بن هشام فسمعه منه عن أبيه، ثم قابل هشام بن عامر فحدثه به ... وهو قد صح سماعه من الثلاثة جميعًا. وهذا هو الذي جزم به الإمام في الإرواء [٣/ ١٩٥]، وهو الصواب إن شاء الله.
١٥٥٤ - صحيح: أخرجه أحمد [٤/ ١٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٤٥٧]، والطبرى في "تهذيبه" [٦٨١]، وغيرهم، نحو سياق المؤلف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>