وقد توبع عليه أبو حمزة السكرى على هذا الوجه: تابعه شيبان النحوى كما يأتى عند المؤلف [برقم/ ٩٦]، وسنتكلم عليه هناك إن شاء الله. • وبالجملة: فمتابعة الشعبى لا تثبت، والآفة فيها من جابر الجعفى، ذلك الرافضى الخبيث. ثم وجدتُ للحديث علة أخرى وهى أن مرة الطيب - الثقة المعروف - لم يدرك أبا بكر، هكذا قال البزار في "مسنده" [١/ ١٠٦]، ونقله عنه الحافظ في "التهذيب" [١٠/ ٨٩]، ثم نقل عن أبى حاتم مثل ذلك. ثم قال: "وقال هو - يعنى أبا حاتم - وأبو زرعة: روايته عن عمر مرسلة" فاستظهر الحافظ العلائى في جامع التحصيل [ص ٢٧٦]، أن روايته عن أبى بكر مرسلة أيضًا، وهذا هو الظاهر. ٩٤ و ٩٥ - منكر: انظر قبله. وهذا لفظ أحمد [١/ ١٢]، وأبى نعيم في "الحلية" [٤/ ١٦٤]. ولِجُملَة: "فأكرموهم - إلى قوله - ... مما تلبسون" شواهد.