هكذا أخرجه أحمد [٥/ ٤٣١]، فتابعه عثمان بن غياث على تلك الواسطة بينه وبين عبيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، لكنه شك في تسميه مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هل هو سعد أم عبيد. وأخرجه البيهقى في "الدلائل" [٣٤٣٨]، والحسن بن سفيان في "مسنده" كما في "الإصابة" [٣/ ٩١]، من طريق عثمان به لكنه قال: (عن سعد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -) هكذا بدون شك، قال البيهقى عقب روايته: "كذا قال: عن سعد، والأول أصح"، يعنى رواية سليمان التيمى: (عن عبيد). وعلى كل حال: فالإسناد ضعيف لجهالة هذا الرجل المبهم الذي بين سليمان التيمى وعثمان بن غياث وبين عبيد مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وفى المتن غرابة لا تُسْتستاغ. نعم: له شاهد من حديث أنس عند الطيالسى وجماعة، لكن بإسناد تالف، فانظره في "النافلة" [٦٢]، و"الضعيفة" [٢/ ١٠].