وللحديث طريق آخر نحو اللفظ الأول لسياق المؤلف، وسنده تالف أيضًا، راجع "الإرواء" [٢/ ٣٢٦]، والمحفوظ عن وابصة: إنما هو نحو اللفظ الماضى قريبًا. أعنى: بجملة الأمر بإعادة الصلاة فقط. وله طرق عن وابصة به وبعضها جيد .. وكذا له شواهد عن جماعة من الصحابة. ولا يصح منها إلا حديث عليّ بن شيبان الحنفى كما شرحناه في "غرس الأشجار". ١٥٨٩ - صحيح: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٤/ رقم ٤١٥٦]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٢/ ١٠٥٢]، وتمام في "فوائده" [رقم ٩٢٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٢٠/ ٨٣]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ١٠٠]، وابن العديم في "بغية الطلب" [٤/ ٢١٩]- وغيرهم سوى الطبراني - من طرق عن عمرو بن عثمان الكلابى، عن أصبغ بن محمد، عن جعفر بن برقان، عن شداد مولى عياض عن وابصة به ... قلتُ: وهذا إسناد ضعيف؛ وعمرو بن عثمان قد ضعفوه، بل تركه النسائي وغيره، وشيخه أصبغ مجهول الصفة، لم ينفرد به. =