للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن حديثٍ، فإن صدقت وإلا بعثت عليك من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يقررك، ثم أنشدك الله: أليس إنما عناك أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسك، قال: "إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فِي أُمَّتِى، أَنْتَ يَا أَبَا مُوسَى فِيهَا نَائِمٌ خَيْرٌ مِنْكَ قَاعِدًا، وَقَاعِدٌ خَيْرٌ مِنْكَ قَائِمًا، وَقَائِمٌ خَيْرٌ مِنْكَ مَاشِيًا"، فخصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعمَّ الناس؟ فخرج أبو موسى ولم يردَّ عليه شيئًا.

١٦٣٧ - حدّثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، حدّثنا شريكٌ، عن الركين، عن ابن حنظلة، عن عمارٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْم الْقِيَامَةِ".

١٦٣٨ - حدّثنا محمد بن المنهال، حدّثنا يزيد بن زريعٍ، حدّثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بن ياسرٍ، قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن التيمم، قال: فأمرنى بالوجه والكفين ضربةً واحدةً.

وكان قتادة يُعَفِّرُ.


١٦٣٧ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ١٦٢٠].
١٦٣٨ - صحيح: أخرجه أبو داود [٣٢٧]، والترمذى [١٤٤]، وأحمد [٤/ ٢٦٣]، والدارمى [٧٤٥]، وابن خزيمة [٢٦٧]، وابن حبان [١٣٠٣]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ١٨٢]، والطبرانى في "الأوسط" [١/ رقم ٥٤٢]، والبزار [١٣٨٧]، وابن أبى شيبة [١٦٨٦]، والبيهقى في "سننه" [٩٥١]، والنسائى في "سننه الكبرى" [٣٠٦]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١١٢]، وابن الجارود [١٢]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٥٢٦]، والشاشى في "مسنده" [٢/ رقم ٩٦١]، وابن قانع في "المعجم" [رقم ١١٨٩] وغيرهم، من طرق عن قتادة عن عزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن عمار به ...
قلتُ: هذا إسناده رجاله ثقات، وقد صحح إسناده الحافظ الدارمى في "سننه" [١/ ٢٠٨]، لكن اختلف في سنده على قتادة كما شرحناه في "غرس الأشجار"، وهذا الوجه هو المحفوظ. وقد توبع عليه عزرة نحوه مطولًا كما مضى [برقم ١٦٠٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>