١ - أبو عاصم النبيل، كما ذكره الترمذى. ٢ - وتابعه ابن أبى عدى عند الطبرى في "تفسيره" [٥/ ١٣٢] بإسناد صحيح إليه. ٣ - وتابعه عمرو بن أبى رزين عند ابن عساكر في "تاريخه" [٤٧/ ٤٠٠] بإسناد صحيح إليه، وهذا هو المحفوظ، كما أشار الترمذى. ١٦٥٢ - صحيح: مضى الكلام كليه [برقم ١٦٠٩]. ١٦٥٣ - صحيح: دون قوله: (يواقع الكبائر)، وهذا إسناد منكر جدًّا من هذا الوجه، فيه جهالة من أخبر إبراهيم بن سعد. أما موسى بن عبيدة فقد ضعفوه؛ لسوء حفظه واضطرابه في الأسانيد والمتون، ومن سبر حديثه رأى عجبًا، ولم يكن ليترك هذا الحديث قبل أن يُتحفنا بشئ من تخاليطه في بعض أسانيد الأخبار. فبينما يرويه على الوجه الماضى، إذا به يتراجع عنه، ويرويه مرة أخرى عن أخيه عبد الله بن عبيدة - وهو ثقة يخطئ - عن عمار بن ياسر به نحوه ... هكذأ أخرجه ابن راهويه في "المسند" كما في "المطالب" [رقم ١٤٦٤]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [٢/ رقم ١٧٣٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٣٦] بإسناد صحيح إليه. وقد أنكر أحمد هذا الحديث جدًّا من رواية عمار، وتكلم في موسى بن عبيدة بكلام شديد من أجله، كما تراه عند العقيلى في "الضعفاء" [٤/ ١٦١]. ولا عتب على مخلِّط مثل موسى، لكن الحديث ثابت - دون الزيادة الماضية - من حديث النعمان بن بشير عند البخارى [٥٢]، ومسلم [١٥٩٩]، وجماعة كثيرة بنحوه ...